= أَحَدَهُمَا وَقَالَ: بِسْمِ اللَّهِ وَاللَّهُ أَكْبَرُ اللَّهُمَّ عَنْ محمَّد وَآلِ محمَّد، ثُمَّ أَضْجَعَ الْآخَرَ فقال: بسم الله والله أكبر عَنْ محمَّد وَأُمَّتِهِ: مَنْ شَهِدَ لَكَ بِالتَّوْحِيدِ وشهد لي بالبلاغ".
وأخرجه عبد بن حميد في مسنده "المنتخب" (٣/ ٧٦: ١١٤٤)، قال: حدّثنا الحسن ابن موسى قال: حدّثنا حماد بن سلمة به نحوه.
وأخرجه البيهقي في سننه (٩/ ٢٦٨)، كتاب الضحايا، باب الرجل يضحي عن نفسه وعن أهل بيته قال: أخبرنا أبو عبد الله الحافظ أنبأ أبو عبد الله محمَّد بن يعقوب ثنا محمَّد بن عبد الوهاب الفراء ثنا عارم بْنُ الْفَضْلِ، ثنا حَمَّادُ بْنُ سَلَمَةَ بِهِ مثله.
وأخرجه الطحاوي في "شرح معاني الآثار" (٤/ ١٧٧)، باب الشاة عن كم يجزي أن يضحى بها؟ قال: حدّثنا إبراهيم بن مرزوق قال: ثنا عفان (ح)، وحدثنا محمَّد بن خزيمة قال: ثنا حجاج قالا: ثنا حماد بن سلمة به نحوه.
٢ - الوجه الثاني: رواه زهير بن محمَّد التميمي وشريك بن عبد الله، وعبيد الله بن عمر الرقي، وسعيد بن سلمة، وقيس بن الربيع. كلهم عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ محمَّد بْنِ عَقِيلٍ، عن علي بن الحسين، عَنْ أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-.
١ - أما حديث زهير بن محمَّد التميمي، فأخرجه الإِمام أحمد في مسنده (٦/ ٣٩١)، قال: ثنا أبو عامر، ثنا زهير عن عبد الله بن محمَّد، عن علي بن الحسن، عَنْ أَبِي رَافِعٍ مَوْلَى رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- كان إذا ضحى اشترى كبشين سمينين أقرنين أملحين، فإذا صلَّى وخطب الناس أتى بأحدهما وهو قائم في مصلاه فذبحه بنفسه بالمدينة ثم يقول: اللَّهم إن هذا عن أمتي جميعًا ممن شهد لك بالتوحيد وشهد لي بالبلاغ. ثم يؤتى بالآخر فذبحه بنفسه ويقول: هذا عن محمَّد وآل محمَّد فيطعمهما جميعًا المساكين ويأكل هو وأهله منهما. فمكثنا سنين ليس رجل من بني هاشم يضحي، قد كفاه الله المؤنة برسول الله -صلى الله عليه وسلم- والغرم.
وأخرجه الحاكم في المستدرك (٢/ ٣٩١)، كتاب التفسير، باب تفسير سورة الحج قال: حدّثنا أبو العباس محمَّد بن يعقوب، ثنا أحمد بن يونس الضبى، ثنا =