الأثر بهذا الإسناد حسن، من أجل حال "إبراهيم بن عيينة"، فإنه صدوق كما في ترجمته، لكن متنه مخالف لما ثبت عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي حديث عَدِيِّ بْنِ حَاتِمٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: سَأَلْتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عَنْ صيد المعراض؟ قال:"ما أصاب بعده فكله وما أصاب بعرضه فهو وقيذ" , وفي رواية:"كلّ ما خرق، وما أصاب بعرضه فلا تأكل".
أخرجه البخاري في صحيحه "الفتح"(٩/ ٥١٣: ٥٤٧٥) و (٩/ ٥١٨، ٥١٩: ٥٤٧٦، ٥٤٧٧)، ومسلم في صحيحه (٣/ ١٥٢٩: ١٩٢٩)، وأبو داود في سننه (٣/ ٢٨٦: ٢٨٤٧) و (٣/ ٢٧٣: ٢٧٣)، والترمذي في سننه (٤/ ٥٧: ١٤٧١)، وقال:"هذا حديث صحيح، والعمل عليه عند أهل العلم"، وقال النسائي في سننه (٧/ ١٨٠، ١٨١: ٤٢٦٤، ٤٢٦٥، ٤٢٦٧) و (٧/ ١٩٥، ١٩٦: ٤٣٠٥، ٤٣٠٦، =