= قلت: هكذا في المطبوع "عن ليلى جدة حبيب"، وهو خطأ مطبعي، والصواب كما في تحفة الأشراف (١٣/ ٩٢)"عن ليلى عن جدة حبيب، به"، وعليه فتكون هذه الرواية موافقة لما سيأتي من الطرق عن شعبة.
وقد رُوي الحديث موصولًا من طريق حبيب بن زيد الأنصاري عن ليلى، عن أم عمارة نسيبة بنت كعب الأنصارية، وله عن حبيب طريقان:
١ - من طريق شريك بن عبد الله عن حبيب بن زيد، به نحوه.
أخرجه أحمد في مسنده (٦/ ٣٦٥)، قال: ثنا أسود بن عامر.
والترمذي في سننه (٣/ ١٥٣) كتاب (٦) الصوم، باب (٦٧) ما جاء في فضل الصائم إذا أُكل عنده (رقم ٧٨٤).
وابن خزيمة في صحيحه (٣/ ٣٠٧) كتاب الصيام، باب (١٨٨) ذكر صلاة الملائكة على الصائم عند أكل المفطرين عنده (رقم ٢١٤٠).
كلاهما [الترمذي، وابن خزيمة]، قالا: حدّثنا علي بن حجر.
وأخرجه الطبراني في الكبير (٢٥/ ٣٠، ٣١: ٥٠)، قال: حدّثنا محمَّد بن عبد الله الحضرمي، ثنا يحيي الحماني، وعلي بن حكيم الأودي (ح)، وحدثنا محمود بن محمَّد الواسطي، ثنا زكري ابن زحمويه.
خمستهم [أسود بن عامر، وعلي بن حجر، ويحيى الحماني، وعلي الأودي، زكريا]، قالوا: حدّثنا شريك، به نحوه. إلَّا أن رواية الترمذي، وابن خزيمة مختصرة وليس فيها ذكر القصة.
٢ - من طريق شعبة عن حبيب، به نحوه.
أخرجه أحمد في مسنده (٦/ ٤٣٩).
وأخرجه ابن أبي شيبة في مصنفه (٣/ ٨٦) كتاب الصوم، باب ما ذكر في الصائم إذا أُكل عنده.
ومن طريقه أخرجه ابن ماجه في سننه (١/ ٥٥٦) كتاب (٧) الصيام، باب (٤٦) =