للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= وأبي سلمة عَنْ عَائِشَةَ أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- "كان إذا أراد أن يأكل وهو جنب غسل يديه".

هكذا رواه مصرحًا بأن ذلك مقيد بحالة الجنابة، وعليه ففي إطلاق مشروعية غسل اليدين قبل الأكل وهم، ولعله من أخطاء ابن أبي عمر فإنه وإن كان ثقة إلَّا أن له أخطاءكما في ترجمته.

وأخرجه النسائي في "السنن الكبرى" (٥/ ٣٣١)، كتاب (٧٩) عشرة النساء، باب (٤) ما عليه إذا أراد أن ينام (رقم ٩٠٤٦): "أخبرنا إسحاق بن إبراهيم قال: أنا وكيع به مثل لفظ الإِمام أحمد.

وأخرجه الإِمام أحمد أيضًا في مسنده (٦/ ١٠٢، ١٠٣)، قال: ثنا سكن بن نافع قال: ثنا صالح ابن أبي الأخضر عن الزهري قال: أخبرني أبو سلمة بن عبد الرحمن أن عَائِشَةَ قَالَتْ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- إذا أراد أن ينام وهو جنب توضأ وضوءه للصلاة، فإذا أراد أن يأكل أو يشرب غسل كفيه ثم يأكل أو يشرب.

وحديث عائشة هذا من طريق الزهري، له أربع طرق:

١ - من طريق الزهري عن أبي سلمة -هكذا لوحده- عن عائشة رضي الله عنها.

٢ - من طريق الزهري عن عروة -هكذا لوحده- عن عائشة رضي الله عنها.

٣ - من طريق الزهري عن أبي سلمة وعروة- كلاهما عن عائشة رضي الله عنها.

٤ - من طريق الزهري عمن حدثه -هكذا مبهمًا- عن عائشة رضي الله عنها.

أما الطريق الأول: فرواه عن "الزهري" كل من:

١ - يونس بن يزيد.

٢ - سفيان بن عيينة. =

<<  <  ج: ص:  >  >>