= حديث لا يصح عَنْ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- تفرَّد به الوليد، وكان يسقط الضعفاء من الإسناد ويدلس".
قلت: قد صرح الوليد بن مسلم بالتحديث، فزالت التهمة -إن شاء الله- قال الذهبي في السير (٩/ ٢١٢): "وكان -أي الوليد- من أوعية العلم ثقة، حافظًا، ولكن ردئ التدليس، فإذا قال: حدّثنا، فهو حجة".
وأخرجه البيهقي في "شعب الإيمان" (١٠/ ٤٧٩: ٥٥٣٢).
وأخرجه تمام في فوائدها "الروض البسام" (٣/ ٢٠١، ٢٠٢: ٩٨٦)، وأبو بكر الشافعي البزّار في "الغيلانيات" (ص ٣٢٣: ٩٥٠)، وأبو القاسم الرازي في "فوائده" كما في "زوائد الأجزاء المنثورة" (ص ٣٩٢: ٩٨٦).
قال الهيثمي في المجمع (٥/ ٣٨، ٣٩): "رواه الطبراني في الثلاثة ورجال الصغير والأوسط ثقات".
قلت: بل هو ضعيف، ولكنه يتعاضد مع رواية الحارث فيكون الحديث بمجموع الطريقين حسنًا لغيره إن شاء الله.