ذكره البوصيري في مختصر الإتحاف [٢/ ٤٧/ ١]، وقال:"رواه أبو يعلى".
قلت: لم أجده في المطبوع من مسند أبي يعلى. ولعله في الرواية المطولة التي لم تطبع، ورواها عنه ابن المقري.
وأورده الديلمي في" الفردوس"(٥/ ٦٥: ٧٤٧٣)، وإسناده -كما في زهر الفردوس (٤/ ١٩٢) -، قال: أخبرنا أبي، أخبرنا أبو طالب علي بن الحسين بن الحسن الحسيني، أخبرنا عبد الكريم، أخبرنا ابن المقري، أخبرنا أبو علي -هكذا في المطبوع، والصواب: أَبُو يَعْلَى- حَدَّثَنَا سَعِيدُ بْنُ أَبِي الرَّبِيعِ السمان به بلفظ:"لا تغالوا بالشاة، فإنها سقيا الله، وإذا حلبتم ذات الدر منها فأبقوا دواعي اللبن لأولادها، فإنها من أبرأ الدواب".
وذكره السيوطي في" الجامع الكبير"(١/ ٨٩٧)، والمتقي الهندي في "كنز العمال"(١٥/ ٤٢٣: ٤١٦٧٢)، ونسباه إلى "الديلمي، وابن عساكر عن عبد الله بن بُسر"، وقد تصحف في الكنز إلى "بشر" بالمعجمة.