للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

٢٤٣٩ - [١] وَقَالَ أَبُو بَكْرٍ: حَدَّثَنَا زَيْدُ بْنُ الحباب ثنا مُوسَى بْنُ عُبَيْدَةَ، ثنا عُبَيْدٌ الْأَغَرُّ، عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ جَهْجَاهٍ الْغِفَارِيِّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: إنَّهُ قَدِمَ فِي نَفَرٍ مِنْ قَوْمِهِ يُرِيدُونَ الإِسلام فَحَضَرُوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الْمَغْرِبَ، فَلَمَّا سَلَّمَ قَالَ: يَأْخُذْ كُلُّ رَجُلٍ (١) بِيَدِ جَلِيسِهِ، فَلَمْ يَبْقَ فِي الْمَسْجِدِ غَيْرُ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وَغَيْرِي، وَكُنْتُ رَجُلًا طَوِيلًا لَا يَقْدَمُ عَلَيَّ أَحَدٌ. فَذَهَبَ بِي رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- إِلَى مَنْزِلِهِ فَحَلَبَ لِي عَنْزًا فَأَتَيْتُ عَلَيْهَا (٢) [حتى (٣) حلب لي سبعة أعنز فأتيت عَلَيْهَا (٤)] ثُمَّ أُتِيتُ بِصَنِيعِ بُرْمَةٍ (٥) فَأَتَيْتُ عَلَيْهَا، فقالت أم أيمن رضي الله عنها: "أجاع الله من أجاع رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- هَذِهِ الليلة، فقال -صلى الله عليه وسلم-: مَهْ يَا أُمَّ أَيْمَنَ أَكَلَ رِزْقَهُ، وَرِزْقُنَا على الله تعالى، فَأَصْبَحُوا قُعُودًا فَاجْتَمَعَ هُوَ وَأَصْحَابُهُ فَجَعَلَ الرَّجُلُ يخبر بمن أتوا إليه، فقال جهجاه: فحلب (٦) لي سبعة أعنز فأتيت عَلَيْهَا وَصُنِعَ بُرْمَةٌ فَأَتَيْتُ عَلَيْهَا، فَصَلُّوا مَعَ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- الْمَغْرِبَ فقال: ليأخذ كل (٧) مِنْكُمْ بِيَدِ جَلِيسِهِ، فَلَمْ يَبْقَ فِي الْمَسْجِدِ غَيْرُ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- وغيري وكنت عظيمًا طَوِيلًا لَا يَقْدَمُ عَلَيَّ أَحَدٌ، فَذَهَبَ بِي رسول الله -صلى الله عليه وسلم- إلى مَنْزِلِهِ، فَحَلَبَ لِي عَنْزًا فَرَوِيتُ وَشَبِعْتُ فَقَالَتْ أم أيمن رضي الله عنها:


(١) في (حس) و (سد) و (عم): زيادة "منكم".
(٢) في (سد) و (عم): "عليه".
(٣) مكررة في (عم).
(٤) ما بين المعكوفتين ساقط من (حس).
(٥) البرمة: قال في النهاية (١/ ١٢١): "البُرْمَة: القِدر مطلقًا، وجمعها بِرَام. وهي في الأصل المتخذة من الحجر المعروف بالحجاز واليمن".
(٦) في (سد) و (عم): "حلب".
(٧) في (حس) و (سد) و (عم): زيادة "رجل".

<<  <  ج: ص:  >  >>