٤ - إن كان المصدر المخرج منه مطبوعًا فأُحيل إلى رقم الجزء والصفحة -إن كان متعدِّد الأجزاء- وأكتفي في بعض المصادر بذكر رقم الحديث كصحيح مسلم، وسنن ابن ماجه. وإذا كان المصدر المخرج منه مخطوطًا فأُحيل إلى رقم الجزء -إن كان متعدِّد الأجزاء- ورقم الورقة ووجهها إن تيسَّر لي الوقوف على ذلك المصدر المخطوط، وإلا أحلت إلى المرجع الذي نقلت منه.
٥ - أتوسَّع في ذكر الشواهد، خاصة إذا كان إسناد حديث الباب ضعيفًا أو حسنًا. وقد أسلك سبيل الاختصار، وذلك كأن يكون من شواهده في الصحيحين.
٦ - أنقل في تخريج الحديث كلام العلماء على الحديث كالترمذي، والبزار، والحاكم، والبيهقي .. وغيرهم، وأتعقَّب ما ترجَّح لي خلافه.
٧ - أختم تخريج الحديث في الغالب بذكر خلاصة الحكم عليه إلا أن يكون الحديث صحيحًا بإسناد صاحب المسند.
رابعًا- الحكم عليه:
وتحت هذا العنوان أبيِّن درجة الإِسناد المدروس بناءً على مراتب رواته، وبعد النظر في اتصال السند وانقطاعه، سواء كان ذلك ظاهرًا، أو خفيًا. ثم أنقل كلام العلماء على سند حديث الباب، وخاصة البوصيري في كتابه "إتحاف الخيرة المهرة بزوائد المسانيد العشرة".
وفي الختام أتوجَّه بخالص الشكر والامتنان، وببالغ التقدير إلى فضيلة أستاذي وشيخي الدكتور أبي عبد المجيد عبد العزيز بن حمد