الحديث في بغية الباحث (ح ٤٥٨) بنفس الإسناد، ومتنه جزء من حديث طويل فيه جملة وصايا من الرسول -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- لِعَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عنه.
وأخرجه البيهقي في دلائل النبوة (٧/ ٢٢٩) من طريق حماد بن عمرو النصيبي، به بنحوه مختصرًا وقال: فذكر حديثًا طويلًا في الرغائب، وهو حديث موضوع، وقد شرطت في أول الكتاب ألا أخرج في هذا الكتاب حديثًا أعلمه موضوعًا.
وأورده السيوطي في اللآليء (٢/ ٣٧٥)، وذكر سند حديث الحارث ومتنه كاملًا.
وذكره الهندي في الكنز (ح ٢٦٩٩٣) وعزاه للحارث وقال: وفيه حماد بن عمرو النصيبي كان يضع الحديث.
ويشهد لمعناه أحاديث عن ابن عباس، وابن عمر موقوفًا، وعائشة رضي الله عنهم:
أما حديث ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم- إياكم والجلوس في الشمس، فإنها تبلي الثوب، وتنتن الريح، وتظهر الداء الدفين.
فأخرجه الحاكم (٤/ ٤١١) وسكت عليه، وتعقبه الذهبي فقال: ذا من وضع الطحان.
قلت: الطحان، هو محمد بن زياد اليشكري، قال في التقريب (ص ٤٧٩): كذَّبوه. فالإِسناد تالف.