= ومعمر، قال في التقريب (ص ٥٤١): منكر الحديث، وأبوه، قال في التقريب (ص ٤٩٤): ضعيف. وذكره الهندي في الكنز (ح ١٧٣٢٥)، وعزاه لابن السني والديلمي.
وأما حديث درهم رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: اختضبوا بالحناء، فإنه يزيد في جمالكم، وشبابكم، ونكاحكم.
فأخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (ج ١/ ق ٢٢٥ أ) من طريق درهم بن زياد بن درهم عن أبيه، عن جده مرفوعًا.
ودرهم بن زياد لم أجد له ترجمة، وأبوه ذكره ابن أبي حاتم في الجرح والتعديل (٣/ ٥٣١) وسكت عليه، وروى عنه غير واحد، فهو مستور.
أما حديث أم رافع -وكانت تخدم النبي -صلى الله عليه وسلم - قالت: ما كان يكون برسول الله -صلى الله عليه وسلم- قُرحة ولا نكبة إلا أَمَرَنِي رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أن أضع عليها الحناء.
فأخرجه الترمذي (٦/ ٢١٢ التحفة) وقال: هذا حديث غريب، إنما نعرفه من حديث فائد. وروى بعضهم عن فائد، فقال: عن عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَلِيٍّ، عَنْ جَدَّتِهِ سَلْمَى، وعبيد الله بن علي أصح. اهـ.
وعبيد الله بن علي هو ابن أبي رافع، قال في القريب (ص ٣٧٣): ليِّن الحديث. فالإسناد ضعيف.