= أخرجه الحاكم (١/ ٥٠٩)، والبيهقي في الدعوات الكبير (١/ ١٢٥)، وابن صرصري في أماليه -كما في فيض القدير (٥/ ٤٦٣) -، كلهم من طريق سعد بن سعيد، به.
ورُوي عنه، عن أبي بكر إسماعيل بن أبي فديك مرفوعًا.
أخرجه ابن أبي الدنيا في الفرج -كما في فيض القدير (٥/ ٤٦٣) -، ومن طريقه البيهقي في الأسماء والصفات (١/ ١٩٢) من طريق سعد بن سعيد، به.
وسعد بن سعيد قال في التقريب (ص ٢٣١): ليِّن الحديث، فالحمل عليه في هذا الاختلاف.
ويشهد لفضل هذه الآية والدعاء بها حديثان عن قتادة، وعمرو بن شعيب.
أما حديث قتادة قال: ذُكر لنا أن النبي -صلى الله عليه وسلم- كان يُعَلِّم أهله هذه الآية:{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ ...} الآية, الصغير من أهله والكبير.
فأخرجه ابن جرير في التفسير (١٥/ ١٨٩)، وإسناده منقطع.
وأما حديث عمرو بن شعيب قال: كان الغلام إذا أفصح من بني عبد المطلب علَّمه النبي -صلى الله عليه وسلم- هذه الآية سبعًا:{الْحَمْدُ لِلَّهِ الَّذِي لَمْ يَتَّخِذْ وَلَدًا وَلَمْ يَكُنْ لَهُ شَرِيكٌ فِي الْمُلْكِ وَلَمْ يَكُنْ لَهُ وَلِيٌّ مِنَ الذُّلِّ وَكَبِّرْهُ تَكْبِيرًا}.
فأخرجه ابن أبي شيبة (١٠/ ٥٥٦)، وإسناده منقطع.
ويتبيَّن من خلال المتابعات والشواهد أن لهذه الآية من سورة الإسراء فضلٌ، إلا أن حديث الباب باقٍ على ضعفه، فلا متابع ولا شاهد له.