للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= عبد الله بن نسيب أخبره أن عائشة أخبرته ... الحديث. ونقل بعده قول أبي حاتم:

يحيى بن أبي كثير: واهم في قوله عبد الله بن نسيب، وإنما هو عبد الله بن الحارث نسيب ابن سيرين، فسقط عليه الحارث فقال: عبد الله بن نسيب.

والحديث في موارد الظمآن (ح ٧٠٢) وسقطت فيه الواسطة فرواه أبو قلابة، عن عائشة.

قال الحافظ في الفتح (١٠/ ١٠٥): وقع لهذا الحديث -يعني حديث عائشة رضي الله عنها- الذي رواه البخاري ومسلم في صحيحيهما وذكرته بطرقه في شواهد الحديث، سببٌ أخرجه أحمد، وصحَّحه أبو عوانة، والحاكم من طريق عبد الرحمن بن شيبة العبدري أن عائشة أخبرته ... الحديث.

وعلى هذا، فيكون الحديث في الصحيحين وغيرهما كما يأتي في الشواهد، ولكن سبب الورود هو ما رواه مسدّد -كما جاء في المطالب هنا- وغيره.

ويشهد للمرفوع منه أحاديث عن عائشة، وأبي هريرة، وأبي سعيد، وابن مسعود، وجابر، وسعد بن أبي وقاص رضي الله عنهم.

أما حديث عائشة رضي الله عنها فله عنها ثماني طرق:

الأولى: عَنْ عُرْوَةَ، عَنْ عَائِشَةَ قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: مَا مِنْ سقم ولا وجع يصيب المؤمن إلا كان كفارة لذنبه، حتى الشوكة يُشاكها، والنكبة ينكبها.

أخرجه البخاري (١٠/ ١٠٣ الفتح)، ومسلم (ح ٢٥٧٢)، وأحمد (٦/ ١٦٧)، والنسائي في الكبرى (٤/ ٣٥٢)، والبخاري في الأدب المفرد (ح ٤٩٧)، ومعمر في كتاب الجامع (ح ٢٠٣١٢)، وإسحاق في مسنده (٢/ ٣٥٠)، والطحاوي في المشكل (٣/ ٦٩)، وابن حبّان كما في الإحسان (٤/ ٢٥٥)، وابن أبي الدنيا في المرض (ق ١٢ ب)، والبيهقي في الكبرى (٣/ ٣٧٣)، وفي الشعب (٧/ ١٥٦)، وفي الآداب (ح ١٠٥٦)، والبغوي في شرح السنّة (٥/ ٢٣٤).

الثانية: عن الأسود، عن عائشة رضي الله عنها قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ-صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: =

<<  <  ج: ص:  >  >>