الثامنة: عن ابن أبي مليكة، عن عائشة مرفوعًا بنحو الطريق السابقة.
أخرجه ابن أبي الدنيا في المرض (ق ٢٥ أ).
وأما حديث أبي هريرة رضي الله عنه، فله عنه خمس طرق:
الأولى: عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: لا يصيب المرء المؤمن من نصب، ولا وصب، ولا هم، ولا حزن، ولا غم، ولا أذى حتى الشوكة يشاكها إلا كفر الله عنه بها من خطاياه.
أخرجه البخاري (١٠/ ١٠١ الفتح)، ومسلم (ح ٢٥٧٣)، والترمذي (٤/ ٤٠ التحفة)، وابن ماجه (ح ٢٠٢٤)، وابن أبي شيبة (٣/ ٢٣٠)، والبخاري في الأدب المفرد (ح ٤٩٢)، والطحاوي في المشكل (٣/ ٩٣)، وابن أبي الدنيا في المرض (ق ٥ ب)، وابن حبّان كما في الإحسان (٤/ ٢٤٧)، والبيهقي في الكبرى (٣/ ٣٧٣)، وفي الشعب (٧/ ١٥٧)، والبغوي في شرح السنّة (٥/ ٢٣٣).
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
الثانية: عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عن أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ-صلى الله عليه وسلم-: لا يزال البلاء بالمؤمن في نفسه وماله وولده، حتى يلقى الله وما عليه خطيئة.
أخرجه الترمذي (٧/ ٨٠ التحفة)، وأحمد (٢/ ٢٨٧)، وابن أبي شيبة (٣/ ٢٣١)، والبخاري في الأدب المفرد (ح ٤٩٤)، وهناد في الزهد (ح ٤٠٩)، والبزار كما في الكشف (١/ ٣٦٣)، وابن حبّان كما في الإحسان (٤/ ٢٥٠، ٢٠٤)، وابن أبي الدنيا في المرض (ق ٥ ب)، والسهمي في تاريخ جرجان (ص ٢١١)، والحاكم (١/ ٣٤٦)، والبيهقي في الكبرى (٣/ ٣٧٤)، وفي الشعب (٧/ ١٥٩)، وفي الآداب (ص ٣٩٤)، والبغوي في شرح السنّة (٥/ ٢٤٦)، وأبو يعلى (١٠/ ٣١٩)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ٩١) و (٨/ ٢١٢). =