= الأولى: عَنْ عَطَاءِ بْنِ يَسَارٍ، عَنْ أَبِي سَعِيدٍ مرفوعًا بلفظ الطريق الأولى مِنْ حَدِيثِ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ.
أخرجه الخطيب في تاريخ بغداد (١٤/ ٣٥)، ومن أخرج الطريق الأولى من حديث أبي هريرة.
الثانية: عن زينب، عن أبي سعيد أن رجلًا من المسلمين قال: يا رسول الله! أرأيت هذه الأمراض التي تصيبنا ما لنا بها؟ فقال: كفارات، فقال: أي رسول الله؟ وإن قلّت قال: وإن شوكة فما فوقها.
أخرجه أحمد (٣/ ٢٣)، والطحاوي في المشكل (٤/ ٢٥٦)، وابن أبي الدنيا في المرض (ق ٣ أ)، والنسائي في الكبرى (٤/ ٣٥٣)، وابن حبّان كما في الإحسان (٤/ ٢٥٦)، والحاكم (٤/ ٣٠٨).
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
الثالثة: عن زيد بن محمد القرشي، عن أبي سعيد مرفوعًا بنحو الطريق السابقة.
أخرجه أحمد (٣/ ٣٨)، والطحاوي في المشكل (٣/ ٦٨).
وأما حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ مرفوعًا: ما على الأرض مسلم يصيبه أذى من مرض فما سواه إلا حطَّ الله عنه.
فأخرجه البخاري (١٠/ ١١٠ الفتح)، ومسلم (ح ٢٥٧١)، والنسائي في الكبرى (٤/ ٣٥٣)، وأحمد (١/ ٣٨١، ٤٤١، ٤٥٥)، وابن أبي شيبة (٣/ ٢٢٩)، والدارمي (٢/ ٣١٦)، وأبو يعلى (٩/ ٩٨)، والطحاوي في المشكل (٣/ ٦٣)، وابن سعد في الطبقات (٢/ ٢٠٧)، وابن حبّان كما في الإحسان (٤/ ٢٥٩)، وابن أبي الدنيا في المرض (ق ٢ أ)، والبيهقي في الكبرى (٣/ ٣٧٢)، وفي الشعب (٧/ ١٤١)، والبغوي في شرح السنة (٥/ ٢٤٢). =