= في مجمع البحرين (ق ٥١ أ)، وفي مسند الشاميين (٢/ ١٥٤)، وأبو نعيم في الحلية (٩/ ٣٠٩)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (ج ٨/ ق ٨٥٤)، كلهم من طريق إسماعيل بن عياش، به.
وفي رواية ابن عساكر ذكر المريض هو عبادة بن الصامت رضي الله عنه.
وذكره الهيثمي في المجمع (٢/ ٣٠٣) وقال: رواه أحمد، والطبراني في الكبير، والأوسط كلهم من طريق إسماعيل بن عياش، عن راشد الصنعاني وهو ضعيف في غير الشاميين. وتعقبه الألباني في الصحيحة (٤/ ١٤٤) وقال: فيه ذهول، وهذا -ابن الصنعاني- ليس نسبة إلى صنعاء اليمن، وإنما هو منسوب إلى صنعاء دمشق كما في التقريب، فهو شامي، وإسماعيل صحيح الحديث عنهم، فثبت الحديث، والحمد لله. اهـ.
قلت: لم يُشر الشيخ الألباني إلى عنعنة إسماعيل وهو مُدلس عُدَّ من الثالثة، ولعله نظر إلى بعض الروايات التي صرح فيها إسماعيل بالتحديث كرواية ابن عساكر رحمه الله. فعليه يكون الحديث حسن فرجاله حديثهم حسن إلَّا أبو الأشعث فهو ثقة.
ويشهد لقوله:(إِنِّي إِذَا ابْتَلَيْتُ عَبْدًا مِنْ عِبَادِي مُؤْمِنًا فَحَمِدَنِي عَلَى مَا ابْتَلَيْتُهُ، فَإِنَّهُ يَقُومُ مِنْ مضجعه ذلك كيوم ولدته أمه من الخطايا) أحاديث كثيرة ذكرتها في الحديث السابق رقم (٢٤٥٣).
ويشهد لقوله:(إِنِّي أَنَا قَيَّدْتُ عَبْدِي هَذَا، وَابْتَلَيْتُهُ فَأَجْرُوا له ما كنتم تجرون قبل ذلك وهو صحيح) أحاديث كثيرة ذكرتها في الحديث رقم (٢٤٥١) يرتقي بها الحديث إلى الصحيح لغيره.