الثانية: عن ثابت، عن ابن عمر بن أبي سلمة، عن أبيه، عن أم سلمة بنحو الطريق الأولى.
أخرجه أبو داود (٨/ ٣٨٨ العون)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (ح ١٠٧١)، وأبو يعلى (١٢/ ٣٣٤)، وابن حبّان كما في الإحسان (٤/ ٢٦٣)، والحاكم (٤/ ١٦). وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وابن عمر بن أبي سلمة الذي لم يسمه حماد بن سلمة في هذا الحديث، سماه غيره سعيد بن أبي سلمة، ووافقه الذهبي. وابن عمر بن أبي سلمة، قال في التقريب (ص ٦٩٦): مقبول أي يصلح في المتابعات وقد تُوبع، لذا صححه الألباني في صحيح سنن أبي داود (٢/ ٦٠٣).
الثالثة: عن إسماعيل بن عبد الملك، عن عبد العزيز ابن إبنة أم سلمة، عن أم سلمة أنه بلغها .. الحديث.
أخرجه أحمد (٦/ ٣٢١). وفيه إسماعيل بن عبد الملك قال في التقريب (ص ١٠٨): صدوق كثير الوهم. فالإِسناد ضعيف.
وأما حديث أبي سلمة مرفوعًا بنحو حديث أم سلمة.
فأخرجه الترمذي (٩/ ٤٩٢ التحفة)، والنسائي في عمل اليوم والليلة (ح ١٠٧٢)، وابن ماجه (ح ٥٩٨)، وأحمد (٤/ ٢٧، ٦/ ٣١٣)، وابن سعد في الطبقات (٨/ ٨٧، ٨٩)، وأبو نعيم في الحلية (٢/ ٣)، والطيالسي (ص ١٩٢)، وعبد الرزاق في المصنف (٣/ ٥٦٤)، وأبو يعلى (١٢/ ٣٣٧)، والبخاري في التاريخ الصغير (١/ ٤٧).
وقال الترمذي: هذا حديث حسن غريب من هذا الوجه.
قلت: إسناد الترمذي حسن رجاله ثقات إلَّا عمرو بن عاصم قال في التقريب (ص ٤٢٣): صدوق في حفظه شيء. =