= فأخرجه ابن ماجه (ح ١٥٩٧)، وأحمد (٥/ ٢٥٨)، والبخاري في الأدب المفرد (ح ٥٣٥)، وابن السني في عمل اليوم والليلة (ح ٦٢٩) كلهم من طريق إسماعيل بن عياش، حدّثنا ثابت بن عجلان، عن القاسم، عن أبي أمامة مرفوعًا. ولم يذكر ابن ماجه فقد العينين.
وإسماعيل حديثه حسن عن أهل بلدته، وثابت بن عجلان من أهل حمص كما في التقريب (ص ١٣٢) فالإِسناد حسن. وحسنه الألباني في صحيح سنن ابن ماجه (ح ١٢٩٨).
وأما حديث بريدة مرفوعًا: لن يبتلى عبد بشيء بعد الشرك بالله أشد عليه من ذهاب بصره، ولن يُبتلى عبد بذهاب بصره فيبصر إلَّا غفر له.
فأخرجه البزّار كما في الكشف (١/ ٣٦٦)، والخطيب في تاريخ بغداد (١/ ٣٩٤) كلاهما من طريق جابر، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ بُرَيْدَةَ، عَنْ أَبِيهِ.
وجابر هو الجعفي وهو ضعيف.
وأما حديث زيد بن أرقم مرفوعًا بنحو حديث بريدة.
فأخرجه أحمد (٤/ ٣٧٥)، والبزاركما في الكشف (١/ ٣٦٦)، والحارث كما في بغية الباحث (ح ٢٤٢)، والطبراني في الكبير (٥/ ٢٠٤، ٢١٢) كلهم من طريق جابر، عن خيثمة، عن زيد بن أرقم. وجابر هو الجعفي.
وأما حديث عائشة رضي الله عنها، قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: عزيز على الله عز وجل أن يأخذ كريمتي مسلم، ثم يدخله النار.
فأخرجه أحمد (٦/ ٣٦٥)، والطبراني في الكبير (٢٤/ ٣٤٣).
ومدار إسناديهما على عبد الرحمن بن عثمان الحاطي، قال في الميزان (٢/ ٥٧٨): ضعّفه أبو حاتم.
وأما حديث أبي سعيد الخدري رضي الله عنه، مرفوعًا: قال الله تعالى: من أخذت كريمتيه فَصَبَرَ وَاحْتَسَبَ لَمْ أَرْضَ لَهُ ثَوَابًا دُونَ الجنة. =