= أخرجه البيهقي في الشعب (٧/ ٢١٥) وفي سنده محمد بن إبراهيم هو الخزاعي، قال في التقريب (ص ٤٤٦) صدوق يهم، فالإسناد ضعيف.
وأما حديث أبي هريرة رضي الله عنه فلفظه بنحو الشطر الثاني من حديث أنس.
أخرجه الحاكم (١/ ٣٤٨)، وعنه البيهقي في الكبرى (٣/ ٣٧٥)، وفي الشعب (٦/ ٥٤٧، ٧/ ١٨٧)، من طريق سعيد بن أبي سعيد المقبري، عن أبيه، عن أبي هريرة.
وقال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين، ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي، وقال البيهقي: إسناده صحيح.
وأخرجه أبو الشيخ: كما في اللآلىء (٢/ ٣٩٦)، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ١٩٩)، وأخرجه ابن أبي الدنيا في المرض والكفارات (ق ٩ أ، ٢٢أ)، كلاهما من طريق عبد الله بن سعيد بن أبي سعيد، عن جده، عن أبي هريرة مرفوعًا بنحوه، وعبد الله بن سعيد متروك.
وقال ابن الجوزي: وهذا حديث لا يصح، وتعقبه السيوطي في اللآلىء (٢/ ٣٩٦) فقال: بل هو صحيح وله طرق أخرى.
قلت: إن كان السيوطي يعني هذا الإِسناد فغير صحيح وعرفت علته، إما إن كان يعني الطرق الأخرى فنعم كما تقدم.