= الرحمة، فإذا كان غدوة صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُمْسِي، وإن كان مساءًا صَلَّى عَلَيْهِ سَبْعُونَ أَلْفَ مَلَكٍ حَتَّى يُصْبِحَ.
أخرجه أبو داود (٨/ ٣٦٢ العون)، وابن ماجه (ح ١٤٤٢)، والنسائي في الكبرى (٤/ ٣٥٤)، وأحمد (١/ ٨١، ٩١)، وابن أبي شيبة (٣/ ٢٣٤)، وأبو يعلى (١/ ٢٢٧)، والبزار في مسنده (٢/ ٢٢٤)، وهنّاد في الزهد (١/ ٢٢٤)، وابن أبي الدنيا في المرض (ق ٩ ب)، والحاكم (١/ ٣٤٩)، وعنه البيهقي في الكبرى (٣/ ٣٨٠)، وفي الشعب (٦/ ٥٣١)، وفي الآداب (ص ١٤٤)، وأخرجه البغوي في شرح السنة (٥/ ٢١٧).
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه لخلاف على الحكم عليه، ووافقه الذهبي وهو كما قالا.
الثانية: عن ثوير بن أبي فاخته، عن أبيه قال: أخذ عليُّ بيدي وقال: انطلق بنا إلى الحسن نعوده فوجدنا عنده أبا موسى فذكر نحوًا من الطريق الأولى.
أخرجه أبو داود (٨/ ٣٦٢ العون)، والترمذي (٣/ ٤٣ التحفة) , وأحمد (١/ ٩١)، والزار في مسنده (٣/ ٢٨) وأبو نعيم في أخبار أصفهان (١/ ١٤٥)، والحاكم (٣/ ٣٤١)، والبغوي في شرح السنة (٥/ ٢١٧) كلهم من طريق ثوير به.
وقال الترمذي: حديث حسن غريب، وقد روى عن علي هذا الحديث من غير وجه، منهم من وقفه ولم يرفعه، وأبو فاخته اسمه سعيد بن علاقة.
قلت: ثوير، قال عنه في التقريب (ص ١٣٥) ضعيف فالإسناد ضعيف.
الثالثة: عن عبد الله بن نافع قال: عاد أبو موسى الأشعري الحسن بن علي، فذكر الحديث موقوفًا على علي. أخرجه أبو داود (٨/ ٣٦٢ العون)، وأحمد (١/ ١٢٠، ١٢١)، وابن أبي الدنيا في المرض (ق ٩ ب)، والحاكم (١/ ٣٥٠)، والبيهقي في الكبرى (٣/ ٣٨٠)، وفي الشعب (٦/ ٥٣١) كلهم من طريق عبد الله بن نافع به، ورجال أحمد ثقات إلَّا عبد الله بن نافع، قال في التقريب (ص ٣٢٦): =