الأولى: عنعنة الوليد بن مسلم، وهو معدود ضمن أصحاب المرتبة الرابعة من مراتب المدلسين الذين لا يقبل حديثهم إلَّا إذا صرحوا بالسماع.
الثانية: ابن لهيعة وهو ضعيف.
وذكره البوصيري في الإتحاف (ج ٢/ ق ٦٤ أمختصر) وقال: رواه أبو يعلى بسند ضعيف لضعف بعض رواته.
وذكره الهيثمي في المجمع (٥/ ١١٥) وقال: رواه أبو يعلى وفيه ابن لهيعة وفيه ضعف وحديثه حسن وبقية رجاله رجال الصحيح.
قلت: هذا تساهل من الهيثمي رحمه الله فابن لهيعة ضعيف، وحديثه ضعيف والاختلاف في رواية العبادلة عنه والراوي عنه هنا ليس منهم، ثم أنه قد عنعن وهو مدلس لا يقبل حديثه إلَّا إذا صرح بالسماع.
وقال ابن عراق في تنزيه الشريعة (١/ ٢٩٤) بعد ذكر رواية العقيلي وسيأتي =