= الأول: الهيثم بن حميد، عن أبي معيد، عن القاسم بن عبد الرحمن به.
أخرجه ابن أبي عاصم في السنة (١/ ١٢٣)، والطبراني في الكبير (٨/ ٢١٦) كلاهما من طريق عمرو بن هاشم البيروتي، حدثنا الهيثم بن حميد.
وعمرو بن هاشم، قال عنه في التقريب (ص ٤٢٨): صدوق يُخطىء، فالإسناد ضعيف.
الثاني: صدقة بن عبد الله، عن أبي معيد، عن القاسم بن عبد الرحمن به.
أخرجه الطبراني في مسند الشاميين (٢/ ٣٨٧)، وفي الكبير (٨/ ٢١٦) من طريق عبد الله بن يزيد الدمشقي، حدثنا صدقة بن عبد الله به.
وصدقة بن عبد الله، هو السمين، قال عنه في التقريب (ص ٢٧٥): ضعيف.
الثالث: ابن ثوبان، عن أبيه، عن القاسم به بلفظ مقارب.
أخرجه الطبراني في مسند الشاميين (١/ ١٣٤)، وفي الكبير (٨/ ٢٣١) من
طريق عمرو بن محمد بن الغاز الجرشي، حدثنا أبو خليد، عن ابن ثوبان به.
وعمرو بن محمد بن الغاز لم أجد له ترجمة، وابن ثوبان هو عبد الرحمن بن ثابت بن ثوبان، قال عنه في التقريب (ص ٣٣٧): صدوق يُخطىء. فالإسناد ضعيف.
وعليه يرتقي حديث الباب بمجموع هذه المتابعات إلى الحسن لغيره.
وللحديث شواهد كثيرة في الصحيحين، والسنن" وغيرها عن أبي هريرة، وعبد الله بن عمر، وابن عباس، وجابر، وأنس، وسعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن مسعود رضي الله عنهم.
أما حديث أبي هريرة فله عنه ثلاثة عشرة طريق:
الأولى: عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ -: لا عدوى ولا صفر ولا هامة، فقال أعرابي: يا رسول الله! فما بال إبلي تكون في الرمل كأنها الظباء فيأتي البعير الأجرب فيدخل بينها فيجربها؟ فقال: فمن أعدى الأول؟ لفظ البخاري.
أخرجه البخاري (١٠/ ١٧١ الفتح)، ومسلم (ح ٢٢٢٠)، وأبو داود (١٠/ ٤٠٧ =