= مصري، ثقة، كما في التقريب (ص ٢٣٤) ولا أدري أين سمعه من ابن أبي الزناد.
وللحديث طريق آخر:
أخرجه إسحاق بن راهويه في مسنده (ص ١٠٠١) عن عبد العزيز بن محمد، عن علقمة بن أبي علقمة به بنحوه.
وعبد العزيز بن محمد هو الدراوردي، قال عنه في التقريب (ص ٣٥٨): صدوق كان يحدث من كتب غيره فيخطيء.
فعليه يرتقي الحديث بهذه المتابعة إلى الحسن لغيره.
ويشهد لمعناه حديث أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: كَانَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يُحبُّ الفأل الحسن، ويكره الطيرة.
أخرجه أحمد (٦/ ٣٣٢)، وابن أبي شيبة (٩/ ٤٠)، وابن ماجه (ح ٣٥٣٦)، وابن حبّان كما في لإِحسان (٧/ ٦٤٢)، كلهم من طريق مُحَمَّدِ بْنِ عَمْرٍو، عَنْ أَبِي سَلَمَةَ، عَنْ أبي هريرة مرفوعًا.
ومحمد بن عمرو هو ابن علقمة صدوق، وبقية رجال أحمد ثقات، فالإسناد حسن.