وأخرجه ابن عدي في الكامل (١/ ٣٧٨) من طريق أبي نعيم، عن أبي الربيع السمان، به بنحوه.
وللحديث شواهد كثيرة عن أبي هريرة، وابن عباس، وعبد الله بن يحيى الحضرمي، وأسماء بنت أبي بكر رضي الله عنهم.
أما حديث أبي هريرة قال: قدم رجلان أخوان المدينة، وقد أصيب رجل من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- بسهم في جسده، فقال النبي -صلى الله عليه وسلم- لقرابته: أطلبوا من يعالجه فجىء بالرجلين الأخوين، فقال لهما: بحديدة تعالجان، فقالا، إنما كنا نعالج في الْجَاهِلِيَّةِ، فَقَالَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- عالجاه، فبطه حتى برأ.
فأخرجه البزّار: كما في كشف الأستار (٣/ ٣٩١) من طريق عاصم بن عمر، عن سهيل بن أبي صالح، عن أبيه، عن أبي هريرة، بِهِ.