= والترمذي (٤/ ٩٩ التحفة)، وابن أبي شيبة (٦/ ٢٦٦)، ومالك في الموطأ (٢/ ٧٩٤)، والشافعي في مسنده (٢/ ١٦٦، ١٧٦)، وأحمد (٣/ ١٠٠، ١٨٢)، والطحاوي في شرح المعاني (٤/ ١٣١)، والحميدي (٢/ ٥١٠)، والبيهقي في الكبرى (٩/ ٣٣٧)، والطبراني في الأوسط (٣/ ٢٢٠)، والطبري في تهذيب الآثار (مسند ابن عباس ص ٤٩٦)، والترمذي في الشمائل (ح ٣٤٣)، والبيهقي في الآداب (ح ٩٩٧)، وابن سعد في الطبقات (١/ ٤٤٣)، وأبو عبيد في الأموال (ح ١٨٣).
وقال الترمذي: حديث أنس حديث حسن صحيح.
الثانية: عن عمرو بن عامر، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: كَانَ النَّبِيُّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- يحتجم، ولم يكن يظلم أحدًا أجره.
أخرجه البخاري (٤/ ٤٥٨ الفتح)، ومسلم (ح ١٥٧٧)، وأبو يعلى (٦/ ٣٧٥)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ٢٤٧) والبيهقي في الكبرى (٩/ ٣٣٧).
الثالثة: عن ابن سيرين، عن أنس قَالَ: إِنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-إليك احتجم وأعطى الحجام أجره.
أخرجه ابن ماجه (ح ٢١٦٤)، والطحاوي في شرح المعاني (٤/ ١٣٠)، وأبو يعلى (٥/ ٢٢٠)، وإسناده صحيح.
الرابعة: عن عاصم، عن أنس بنحو الطريق الثالثة.
أخرجه الطحاوي في شرح المعاني (٤/ ١٣٠)، من طريق القاسم بن مالك، عن عاصم، به.
والقاسم بن مالك قال في التقريب (ص ٤٥١): صدوق، فيه لين، أي يصلح للاعتبار وقد توبع.
٢ - أما حديث علي فله عنه طريقان:
الأولى: عن عبد الأعلى يرويه عن ثلاثة، عن علي:
١ - عبد الأعلى: عن أبي جميلة، عن علي قال سمعت عليًا يقول: احتجم =