= الكبرى (٤/ ٣٧٧)، وفي المجتبى (٥/ ١٩٤)، وأبو داود (٥/ ٢٩٠ العون)، والترمذي في الشمائل (ح ٣٤٨)، وأبو يعلى (٥/ ٣٨١)، وابن حبّان كما في الإحسان (٦/ ١٠٧)، والبغوي في شرح السنة (٧/ ٢٥٨)، والبيهقي في الكبرى (٩/ ٣٣٩)، والحاكم في المستدرك (١/ ٤٥٣)، وأبو نعيم في الطب (ق ٧٣ ب)، كلهم من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن قتادة، عنه أنس به.
وأخرجه ابن السني في الطب كما في المنهج السوي (ص ٣٧٤).
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
وقال البيهقي: كذا في هذه الرواية على ظهر قدمه، وفي رواية ابن بحينة، وابن عباس رضي الله عنهما، في رأسه والعدد أولى بالحفظ من الواحد، إلَّا أن يكون فعل ذلك مرتين وهو محرم.
وإسناد أحمد صحيح.
ويشهد لحديث احتجامه -صلى الله عليه وسلم- وهو محرم في رأسه أحاديث كثيرة عن ابن عباس، وعبد الله بن بحينة، وأبي أمامة، وجابر، وسليمان بن يسار مرسلًا.
أما حديث ابن عباس فله عنه تسع طرق:
الأول: عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، أَنَّ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- احتجم وهو محرم، من صداع كان يجده. لفظ النسائي.
أخرجه البخاري (٤/ ١٧٤ الفتح)، وأحمد (١/ ٢٣٦، ٢٤٩، ٢٦٠، ٣٠٥، ٣٤٦، ٣٥١، ٣٧٢، ٣٧٤)، وأبو داود (٥/ ٢٨٩ العون)، والنسائي في الكبرى (٤/ ٣٧٧)، وابن أبي شيبة (٧/ ٣٨٥)، وابن سعد في الطبقات (١/ ٤٤٥)، وأحمد بن منيع كما في (فيما ورد عن شفيع الخلق ص ٣٩)، وابن حبّان كما في الإحسان (٦/ ١٠٧)، والحازمي في الاعتبار (ص ٢٦٦)، والطبراني في الكبير =