أما حديث عبد الله بن بحينة قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-احتجم وسط رأسه وهو محرم بلحى جمل من طريق مكة.
فأخرجه البخاري (٤/ ٥٠ الفتح)، ومسلم (ح ١٢٠٣)، وأحمد (٥/ ٣٤٥)، والنسائي في المجتبى (٥/ ١٩٤)، وابن ماجه (ح ٣٤٨١)، وابن حبّان كما في الإحسان (٦/ ١٠٨)، والدارمي (١/ ٣٦٨)، والطبري في تهذيب الآثار (مسند ابن عباس ص ٥٢٧)، وابن أبي شيبة (٧/ ٣٨٤)، والبغوي في شرح السنة (٧/ ٢٥٧)، والبيهقي في الكبرى (٥/ ٦٥)، وابن حزم في المحلى (٥/ ٢٩٣).
أما حديث أَبِي أُمَامَةَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- أَنَّهُ احتجم في ألم وجده برأسه وهو محرم، وضعه على الذُّوابة بين القرنين.
فأخرجه الطبري في تهذيب الآثار (مسند ابن عباس ص ٥٢٥) من طريق جَعْفَرُ بْنُ الزُّبَيْرِ، عَنِ الْقَاسِمِ، عَنْ أَبِي أمامة به.
وجعفر بن الزبير قال في التقريب (ص ١٤٠)، متروك الحديث، وكان صالحًا في نفسه فالإسناد ضعيف جدًا.
وأما حديث جابر رضي الله عنه، قال: احتجم رسول الله -صلى الله عليه وسلم- وهو محرم من ورم كان بظهره أو بوركه.
فأخرجه النسائي في المجتبى (٥/ ١٩٣)، وفي الكبرى في الطب (٤/ ٣٧٧)، وابن ماجه (ح ٣٠٨٢)، والطيالسي (ح ١٧٤٧)، والبغوي في الجعديات (ح ٣٠٦٥)، وابن خزيمة في صحيحه (٤/ ١٨٨)، وابن عدي في الكامل (٧/ ٢٨١)، وابن السني =