أخرجه إسحاق بن راهويه كما في المطالب هنا، والحارث كما في بغية الباحث (ح٨٩٢)، كلاهما عن عبد الله بن يزيد المقري به.
وأخرجه الطبراني في الكبير (٤/ ١٨٠) من طريق عبد الله بن يزيد المقري به.
وأخرجه هنّاد في الزهد (ح ١٠٢٤)، وأبو الشيخ في التوبيخ والتنبيه (ح ١٩)، والبخاري في الأدب المفرد (ح ٩٢٢)، والطحاوي في مشكل الآثار (١/ ٢٢٣، ٤/ ١٤٩)، وأحمد بن منيع كما في إتحاف السادة المتقين (٦/ ٢٥٢)، كلهم من طريق عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ زِيَادِ بْنِ أَنْعُمَ بِهِ بنحوه.
وزاد الحارث، والبخاري والطبراني بنحو زيادة أحمد بن منيع المذكورة في الحديث رقم (٢٥٢٤/ ٤).
ومدار هذه الأسانيد على عبد الرحمن بن زياد وهو ضعيف.
وذكره الحكيم الترمذي في نوادر الأصول (ص ١٥٣).
ويشهد له أحاديث كثيرة عن أبي هريرة، وعلي. وابن مسعود، وأبو مسعود، وابن عمر، وعبد الله بن عمرو رضي الله عنهم.
أما حديث أبي هريرة رضي الله عنه فله عنه ست طرق:
الطريق الأولى: عَنِ الْعَلَاءِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، عَنْ أَبِيهِ، عن أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال: حق المسلم على المسلم ست، قِيلَ مَا هِيَ يَا رَسُولَ اللَّهِ؟ قَالَ: إذا لقيته فسلم عليه، وإذا دعاك فأجبه، وإذا استنصحك فانصح له، د وإذا عطس فحمد الله فشمته، وإذا مرض فعده، وإذا مات فاتبعه.
أخرجه مسلم (ح ١٢٦٢)، والبخاري في الأدب المفرد (ح ٩٩١) واللفظ له، وأحمد (٢/ ٣٧٢)، وابن حبّان كما في الإحسان (١/ ٢٣١)، وأبو يعلى (١١/ ٣٩٠) =