= وأما حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ موقوفًا: خمس حق المسلم على المسلم: رد السلام بافضل منه أو مثله، وإذا لقيت أخاك المسلم ضالًا في طريق فلا تدعه حتى تهديه وتريه إياه، وإذا استنصحك أخوك المسلم أن تنصحه، وإذا أستأمنك فأمنه، وإن نزل عليك محوجًا فواسه بمتاعك حتي يرحل عنك، هذا حق المسلم على المسلم.
فأخرجه ابن حبّان كما في الإحسان (١/ ٢٣٠)، وأبو الشيخ في التوبيخ والتنبيه (ح٢٤)، وفي إسناديهما يعلي بن الأشدق قال في التقريب (ص ٥٧٠) في ترجمة هاشم بن القاسم الحراني: سمع من يعلي بن الأشدق ذاك المتروك الذي أدعى أنه لقي الصحابة.
وأما حديث عبد الله بن عمر يرفعه بنحو حديث أبي أيوب.
فأخرجه أحمد (٢/ ٦٨)، وأبو الشيخ في التوبيخ (ح ٣١)، وفي إسناديهما ابن لهيعة، وهو ضعيف.
وأما حديث عبد الله بن عمرو يرفعه بنحو حديث أبي أيوب.
فأخرجه أبو الشيخ في التوبيخ (ح ٢٧)، وفي إسناده ابن لهيعة فحاله حال سابقه.
وعلى ذلك يرتقي حديث أبي أيوب الأنصاري إلى الحسن لغيره دون الزيادة الواردة عند ابن منيع فتبقى على ضعفها إذ ليس لها شاهد.