= شرح السنة (١٣/ ١٠٧)، وابن عدي في الكامل (٤/ ٣٢٨)، وابن أبي الدنيا في الصمت (ح ٢٤٠/ ١) وأبو نعيم في الحلية (٦/ ٦٧)، والبيهقي في الشعب (٦/ ١١٣) كلهم من طريق عبيد الله بن أبي زياد القداح، عن شهر بن حوشب، عن أسماء ابن يزيد مرفوعًا.
وعبيد الله القداح قال في التقريب (ص ٣٧١): ليس بالقوي.
وأما حديث عمران الحصين قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: من نصر أخاه بظهر الغيب وهو يستطيع نصره، نصره الله في الدنيا والآخرة.
فأخرجه القضاعي في مسند الشهاب (ح ٤٧٥)، والطبراني في مكارم الأخلاق (ح١٣٥)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (ح ٤٧٦ المنتقى منه)، والبزار كما في المجمع (٧/ ٢٦٧)، والبيهقي في الشعب (٦/ ١١٢) مرفوعًا وموقوفًا.
قال الهيثمي: أحد أسانيد البزّار رجاله رجال الصحيح.
ويشهد لشقه الثاني -ستر المسلم على أخيه المسلم- أحاديث كثيرة عن أبي هريرة، وعبد الله بن عمر، ومسلمة بن مخلد رضي الله عنهم.
أما حديث أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- من نفس على مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كرب يوم القيامة، ومن يسر على مُعسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلمًا، ستره الله في الدنيا والآخرة، والله في عون العبد ما دام العبد في عون أخيه .. الحديث. لفظ مسلم.
فأخرجه مسلم (ح ٢٦٩٩)، وأبو داود (١٣/ ٢٨٩ العون)، والترمذي (٤/ ٦٩٠، ٦/ ٥٧ التحفة)، وابن ماجه (ح ٢٢٥، ح ٢٥٤٤)، وأحمد (٢/ ٢٥٢، ٣٨٩، ٤٠٤، ٥٠٠، ٥١٤، ٥٢٢)، وابن أبي شيبة (٩/ ٨٥)، والقضاعي في مسند الشهاب (ح ٤٧٦)، والبغوي في شرح السنة (١/ ٢٧٢)، والطبراني في مكارم الأخلاق (ح ٨٦)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (ح ٢١٣ المنتقى منه)، وأبو نعيم في الحلية (٨/ ١١٩)، وتاريخ أصبهان (١٠/ ٨٥)، والحاكم في المستدرك =