ولم أجده في كتاب الزهد، لكن ذكره الزبيدي في إتحاف السادة المتقين (٦/ ٢٢٤)، وقال: وعن الحسن من قوله أنشده ابن المبارك في البدل. أي قول المؤمن مرآة أخيه المؤمن.
ويشهد له أحاديث مرفوعة عن أبي هريرة، وأنس، والمطلب بن عبد الله بن حنطب رضي الله عنهم.
أما حديث أبي هريرة فله عنه ثلاث طرق:
الأولى: عن الوليد بن رباح، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، عَنِ رَسُولِ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- قال: المؤمن مرآة المؤمن، والمؤمن أخو المؤمن، يكف عليه ضيعته ويحوطه من ورائه.
أخرجه ابن وهب في الجامع (ص ٣٧)، ومن طريقه أبو داود (١٣/ ٢٦٠ العون)، والبخاري في الأدب المفرد (ح ٢٣٩)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (ص ٩٣)، والطبراني في مكارم الأخلاق (ح ٩٢)، والقضاعي في مسند الشهاب (١/ ١٠٦)، والبيهقي في الكبرى (٨/ ١٦٧)، ومدار أسانيدهم على كثير بن زبير، قال في التقريب (ص ٤٥٩): صدوق يخطئ فالحديث ضعيف. =