= الأولى: عن أبي تميمة الهجيمي، عن سليم بن جابر قَالَ: أَتَيْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- عمرو
فقلت: يا رسول الله! إنا قوم من أهل البادية، فعلمنا شيئًا ينفعنا الله تبارك وتعالى به، قال: لا تحقرن من المعروف شيئًا ولو أن تفرغ من دلوك في إناء المستسقي، ولو أن تكلم أخاك ووجهك إليه منبسط، وإياك وتسبيل الإِزار، فإنه من الخيلاء، والخيلاء لا يحبها الله عزَّ وجلَّ، وإن امرؤ سبك بما يعلم فيك، فلا تسبه بما تعلم فيه، فإن أجره لك، ووباله على من قاله.
أخرجه أبو داود (١١/ ١٣٧ العون)، والترمذي (٧/ ٥٠٨ التحفة)، وأحمد (٥/ ٦٣، ٦٤)، وابن المبارك في الزهد (ص ٣٦٠)، والطيالسي (ص ١٦٧)، والدولابي في الكنى (١/ ٦٦) وأبو الشيخ في الأمثال (ح ٢٣٦) وذكر أوله، وابن حبّان كما في لإِحسان (١/ ٣٦٩)، والطبراني في الكبير (٧/ ٦٣)، والحاكم في المستدرك (٤/ ١٦٨)، والبيهقي في الكبرى (١٠/ ٢٣٦)، وفي الشعب (٦/ ٢٥٢)، وأبو نعيم في المعرفة (ج ١/ ق ٢٩٦ ب)، وابن قانع في معجمه (ق ٢٤ ب، ٥٧ ب).
وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإِسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي وهو كما قالا.
الثانية: عن محمد بن سيرين، عن سليم بن جابر أو جابر بن سليم به بنحوه.
أخرجه البخاري في التاريخ الصغير (١/ ١٤٤)، وابن أبي الدنيا في الصمت (ح١٦٦) وذكر طرف الحديث، والدولابي في الكنى (١/ ٦٦) كلهم من طريق زياد بن أبي زياد، عن محمد بن سيرين به.
وزياد بن أبي زياد هو الجصاص، قال عنه في التقريب (ص ٢١٩): ضعيف.
الثالثة: عن عقيل بن طلحة، عن أبي جُري الهجيمي -وهو جابر بن سليم أو سليم بن جابر- يرفعه بنحو الطريق الأولى.
أخرجه البغوي في الجعديات (ح ٣١٠٠)، وأحمد (٥/ ٦٣)، والطبراني في =