أخرجه البخاري في الأدب المفرد (ح ٨)، قال حدّثنا مسدّد، حدّثنا إسماعيل بن إبراهيم.
وأخرجه الخرائطي في مساوئ الأخلاق (ح ٢٤٦، ٧٤٠)، والخطيب في الكفاية (ص ١٣٢)، والبغوي في الجعديات (ح ٣٣٠٣)، والبرديجي في الأسماء المفردة كما في تهذيب التهذيب (٥/ ٣٣)، والبيهقي في الكبرى (٣/ ٤٠٩)، والطبري في التفسير (٥/ ٢٦)، كلهم من طريق أيوب بن عتبة، عن طيسلة بن مياس، عن ابن عمر قال: الكبائر سبع: الشرك بالله وعقوق الوالدين، والزنا، والسحر، والفرار من الزحف، وأكل الربا، واكل مال اليتيم، ولم يذكر أول الحديث ولا آخره.
وتابع زياد بن مخراق سعيد الجريري قال: أن رجلًا جاء إلى ابن عمر، قال: إني كنت أكون مع النجدات وقد أصبت ذنوبًا فأحب أن تعد علي الكبائر، فعد عليه سبعًا أو ثمانيًا: الإشراك بالله، وعقوق الوالدين، وقتل النفس، وأكل الربا، وأكل مال اليتيم، وقذف المحصنة، واليمين الفاجرة. ثم قال له ابن عمر: هل لك والدة؟ قال: نعم، قال: فَأَطْعِمْهَا من الطعام وأَلِنْ لها من الكلام، فوالله لتدخلن الجنة.
أخرجه البيهقي في الشعب (٦/ ٢٠٦) من طريق عبد الرزاق، عن معمر، عن سعيد الجريري به.
وسعيد بن إياس الجريري قال في التقريب (ص ٢٣٣)، ثقة، اختلط قبل موته بثلاث سنين إلَّا أن إسناده منقطع والله أعلم فالجريري لم يسمع ابن عمر فوفاته سنة أربع وأربعين ومائة، وعبد الله بن عمر توفي سنة ثلاث وسبعين فالفرق بين وفاتيهما إحدى وسبعين سنة.