= (ح١٢)، والحاكم في المستدرك (١/ ٤٩٣)، والبغوي في شرح السنة (١٣/ ٦)، وابن حبّان كما في الإحسان (٢/ ١١٦)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (٢/ ١٠)، والأصبهاني في الترغيب والترهيب (١/ ٢٠٢).
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإِسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
قلت: مدار أسانيدهم على عبد الله بن أبي الجعد، قال في التقريب (ص ٢٩٨): مقبول أي يصلح في المتابعات وقد توبع لكنها لا تصلح لما فيها من علل كما سيأتي.
الثانية: عن راشد بن سعد، عن ثوبان مرفوعًا: لا يزيد في العمر إلَّا البر، ولا يرد القضاء إلَّا الدعاء، وإن الرجل ليحرم الرزق بالذنب يصيبه.
أخرجه ابن عدي في الكامل (٢/ ١٦) من طريق أبي علي الدارسي، حدّثنا طلحة بن زيد، عن ثور، عن راشد بن سعد به.
وأبو علي الدارسي وبشر بن عبيد، قال في الميزان (١/ ٣٢٠): كذبه الأزدي.
وقال ابن عدي: منكر الحديث عند الأئمة بين الضعف جدًا. فالإسناد ضعيف جدًا.
الثالثة: عن مجاهد، عن ثوبان مرفوعًا بنحو الطريق الثاني.
أخرجه الحاكم في المستدرك (٣/ ٤٨١) من طريق علي بن قرين، عن سعيد بن راشد، عن الخليل بن مرة، عن حميد الأعرج، عن مجاهد به.
وسكت عليه الحاكم، وقال الذهبي: ابن قرين كذاب، وسعيد واهٍ، وشيخه ضعّفه ابن معين.
قلت: علي بن قرين، قال الذهبي في المغني (٢/ ٤٥٣): كذبه غير واحد، وتركه أبو حاتم. وسعيد هو ابن راشد. قال في المغني (١/ ٢٥٨): متروك، والخليل بن مرة قال في التقريب (ص ١٩٦): ضعيف فالإسناد تالف.
وأما حديث أنس رضي الله عنه، فله أربع طرق:
الأولى: عن ميمون بن سياه، عن أنس مرفوعًا قال: من أحب أن يَمُدَّ الله في =