= من سره أن يُعَظّم الله رزقه، وأن يمد في أجله، فليصل رحمه.
أخرجه أحمد (٣/ ١٥٦)، وأبو نعيم في تاريخ أصبهان (٢/ ٢٤٤) كلاهما من طريق مسلم بن خالد، عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أبي حسين به.
ومسلم بن خالد هو الزنجي، قال في التقريب (ص ٥٢٩): صدوق كثير الأوهام، فالإسناد ضعيف.
وأما حديث أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: مَنْ سَرَّهُ أَنْ يبسط له في رزقه وينسأله في أهله، فليصل رحمه.
فأخرجه البخاري (١٠/ ٤١٥ الفتح)، والبخاري في الأدب المفرد (ح ٥٧)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (١/ ٢٥٧)، والبيهقي في الشعب (٦/ ٢١٨).
وأما حديث ابن عمر موقوفًا قال: من اتقى ربه، ووصل رحمه نسىء في أجله، وثري ماله، وأحبه أهله.
فأخرجه وكيع في الزهد (ح ٤٠٨)، وهنّاد في الزهد (ح ١٠٠٨)، والبخاري في الأدب المفرد (ح ٥٨) كلهم من طريق مغراء أبي المخارق قال: سمعت عبد الله بن عمر به.
وفي أسانيدهم مغراء قال في التقريب (ص ٤٥٢): مقبول ولم يتابع.
وأما حديث علي رضي الله عنه، فله عنه طريقان: الأولى: عن الحارث، عن علي قال: من أحب أن يمُد الله في عمره فليتق الله وليصل رحمه.
أخرجه ابن عدي في الكامل (٢/ ٣٩١) من طريق جعفر بن عمر الكندي، عن أبي إسحاق الهمداني، عن الحارث به.
وحفص بن عمر الكندي قال ابن حبّان في المجروحين (١/ ٢٥٩): يروي عن الثقات الموضوعات، لا يحل الاحتجاج به.
الثانية: عن عاصم بن ضمرة، عن علي مرفوعًا: من أحب أن يمد في عمره، =