= فأخرجه البخاري في الأدب المفرد (ح ٦٤٤) من طريق عصام بْنُ زَيْدٍ، عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ الْمُنْكَدِرِ، عَنْ جابر.
والبيهقي في الشعب (٣/ ٣٠٩) من طريق محمد بن عيسى العبدي، عن محمد بن المنكدر، عن جابر.
وفي إسناد البخاري عصام بن زيد قال في التقريب (ص ٣٩٠): مقبول، أي يصلح في المتابعات. وتابعه محمد بن عيسى العبدي عند البيهقي في الشعب. قال عنه الذهبي في المغني (٢/ ٦٣٢): ضعفوه بمرة، أي لا يصلح للمتابعات فيبقى الحديث على ضعفه.
وأما حديث جابر بن سمرة بنحو حديث كعب.
فأخرجه الطبراني في الكبير (٢/ ٢٤٣، ٢٤٧)، والبزار كما في الكشف (٧/ ٤٨).
وقال الهيثمي في المجمع (١٠/ ٦٥): رواه البزّار عن شيخه محمد بن جوان ولم أعرفه وبقية رجاله وثقوا.
قلت: تابعه عند الطبراني محمد بن عبد الله بن عبيد، ولم أجد له ترجمة.
وأما حديث ابن عباس بنحو حديث كعب.
فأخرجه الطبراني في الكبير (١١/ ٨٢) بإسنادين في أحدهما يزيد بن أبي زياد، قال في التقريب (ص ٦٠١): ضعيف. وفي الآخر إسحاق بن عبد الله بن كيسان قال الذهبي في المغني (١/ ٧٢) قال أبو أحمد الحاكم: منكر الحديث.
وأما حديث مالك بن الحويرث بنحو حديث كعب.
فأخرجه الطبراني في الكبير (١٩/ ٢٩١).
وفي سنده عمران بن أبان قال في التقريب (ص ٤٢٨): ضعيف.
وأما حديث عمار بن ياسر بنحو حديث كعب.
فأخرجه البزّار كما في الكشف (٤/ ٤٧) من طريق عثمان بن أَبِي عُبَيْدَةَ بْنِ =