= وفي إسناده معاذ بن عوذ الله القرشي، لم أجد له ترجمة.
وأما حديث أبي هريرة رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم-: حليف القوم منهم، وابن اختهم عنهم.
فأخرجه البزّار: كما في الكشف (١/ ١١٩) من طريق محمد بن عمر بن واقد، عك كثير بن زيد، عن الوليد بن رباح، عن أبي هريرة مرفوعًا.
وفي إسناده الواقدي، تقدم في الحديث رقم (٧٠) أنه متروك.
وأما حديث رفاعة بن رافع قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: مولى القوم منهم، وابن أختهم منهم، وحليفهم منهم.
فأخرجه أحمد (٤/ ٣٤٠)، والبخاري في الأدب المفرد (ح ٧٥)، وابن أبلي شيبة (٩/ ٦١)، والطبراني في الكبير (٥/ ٤٥)، والحاكم (٢/ ٣٢٨)، والبيهقي في الكبرى (٢/ ١٥١).
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
قلت: مدار أسانيدهم على إسماعيل بن عبيد قال في التقريب (ص ١٠٩) مقبول ولمم أجد له متابعًا فالحديث ضعيف.
وأما حديث عتبة بن غزوان: أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال يومًا لقريش: هل فيكم من ليس منكم، قالوا: ابن أختنا عتبة بن غزوان قال: ابن أخت القوم منهم، وحليف القوم منهم.
فأخرجه الطبراني في الكبير (١٧/ ١١٨)، والحاكم (٣/ ٢٦٢)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (١/ ٢٣٢)، ومن طريقه أبو نعيم في المعرفة (ج ٢/ ق ١١٤ أ) كلهم من طريق عتبة بن إبراهيم بن عتبة بن غزوان، عن أبيه، عن جده عتبة، به.
وقال الحاكم: ذكر عتبة بن غزوان في الحديث غريب جدًا. وقال الذهبي: إسناده مظلم. =