أخرجه أحمد (١/ ٢٢٣)، وابن أبي شيبة في المصنّف (٨/ ٣٦٣)، وعنه أبو داود في السنن (١٤/ ٥٥ العون)، كلاهما عن أبي معاوية به.
وأخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب العيال (١/ ٢٣٤)، والبيهقي في شعب الإيمان (٦/ ٤١٠)، وفي الآداب (ح ٢٩)، من طريق أبي معاوية به بلفظه.
وأخرجه. الحاكم في المستدرك (٤/ ١٧٧)، من طريق أبي مالك الأشجعي به بلفظه.
وقال الحاكم: هذا حديث صحيح الإسناد ولم يخرجاه، ووافقه الذهبي.
ومدار هذه الطرق على ابن حُدير وهو مجهول.
وبإخراج أحمد، وأبو داود للحديث لا يكون من الزوائد.
وللحديث شواهد كثيرة عن عبد الله بن مسعود، وعائشة، وأبي هريرة رضي الله عنهم.
أما حديث عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم- من كانت له ابنة فأدبها فأحسن أدبها، وغذاها فأحسن غذاءها وأسبغ عليها من النعمة التي أسبغ الله عليه، كانت له ميمنة وميسرة من النار إلى الجنة.
أخرجه ابن عدي في الكامل (٤/ ١١١)، والطبراني في الكبير (١٠/ ٢٤٣)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (٢/ ٦٣٩)، وأبو نعيم في الحلية (٥/ ٥٧)، كلهم من طريق طلحة بن زيد، عَنِ الْأَعْمَشِ، عَنْ أَبِي وَائِلٍ، عَنْ عَبْدِ الله مرفوعًا.
وطلحة بن زيد هو القرشي، قال عنه في التقريب (ص ٢٨٢): متروك، قال أحمد، وعلي، وأبو داود: كان يضع.
وأما حديث أبي هريرة فله عنه طريقان:
الأولى: عن عمرو بن نبهان، عن أبي هريرة يرفعه قال: من كان له ثلاث بنات فصبر على لأوائهن، وسرائهن، وضرائهن أدخله الله الجنة بفضل رحمته إياهن، قال =