= أول من يأخذ بحلقه باب الجنة فأقعقعها، قال أنس: فكأني انظر إليه يقلب بيده.
أخرجه أبو يعلى (٧/ ٦٨)، والدارمي (١/ ٢٧)، والحميدي (ح ١٢٠٤)، وعلي بن زيد هو ابن جدعان، وهو ضعيف.
الرابعة: عن عمرو بن أبي عمرو، عَنْ أَنَسٍ قَالَ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم- يقول: أنا أول من يدخل الجنة يوم القيامة ولا فخر، وإني آتي باب الجنة فآخذ بحلقتها، فيقولون: من هذا؟ فأقول: أنا مُحمد، فيفتحون لي فأدخل .. الحديث.
أخرجه أحمد (٣/ ١٤٤)، والبيهقي في دلائل النبوة (٥/ ٤٧٩)، وإسناد أحمد صحيح.
الخامسة: عن زياد النميري، أَنَّهُ سَمِعَ أَنَسَ بْنَ مَالِكٍ يَقُولُ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- وذكر حديثًا طويلًا وفيه وأنا أول من يأخذ بحلقة باب الجنة ولا فخر.
أخرجه أبو يعلى (٧/ ٢٨١).
وزياد النميري ضعيف.
٢ - وأما حديث ابْنِ عَبَّاسٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى الله عليه وسلم- وذكر حديثًا طويلًا وفيه: أنا أول شافع وأول مشفع يوم القيامة ولا فخر، وأنا أول من يحرك بحلق الجنة ولا فخر، فيفتح لي فيدخلنيها ومعي فقراء المؤمنين ولا فخر، وأنا أكرم الأولين والآخرين على الله ولا فخر.
أخرجه الترمذي (١٠/ ٨٥ التحفة)، والدارمي (١/ ٣٠) كلاهما من طريق زَمْعَةُ بْنُ صَالِحٍ، عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ، عن عكرمة، عن ابن عباس مرفوعًا.
وقال الترمذي: هذا حديث غريب.
وزمعة بن صالح ضعيف.
وعلى ذلك فشطر حديث الباب الأول وهو قوله -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- "أَنَا أَوَّلُ مَنْ يفتح له باب الجنة ثابت في الصحيح.