للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

١٥٤ - (١) حدثنا أَبُو بَكْرٍ، ثنا حُسَيْنُ بْنُ عَلِيٍّ، عَنْ زَائِدَةَ، عَنْ عَبْدِ الْعَزِيزِ، عَنِ ابْنِ أَبِي مُلَيْكَةَ، (عَنْ عِكْرِمَةَ) (٢)، عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عنها قَالَتْ: إِنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يَمُرُّ بِالْقِدْرِ فَيَتَنَاولُ مِنْهُ الْعَرْقَ (٣) فيصيب منه ثم (٤) يصلي ولا يتوضأ (٥).


(١) أي وقال أبو يعلى في مسنده (٧/ ٤٢٧: ٤٤٤٩)، وانظر: المقصد العلي (ص ٢٣٢: ١٥٠)، كتاب الطهارة، باب ترك الوضوء مما مست النار وقد تقدم عند ح (١٤٨) أن حق هذا الحديث أن يذكر قبل بابين ليوافق بابه.
(٢) سقطت من كل النسخ إلَّا (ك)، وهي ثابتة في المسند والمقصد.
(٣) بفتح أوله وسكون ثانيه، وهو العظم إذا أخذ عنه معظم اللحم.
انظر: النهاية (٣/ ٢٢٠).
(٤) قوله: (ثم يصلي) سقطت من (سد).
(٥) زاد في (ك): (باب الوضوء بفضل المرأة: قال إسحاق: أخبرنا وكيع، ثنا سفيان، عن سماك، عن عكرمة: أن ميمونة اغتسلت من الجنابة فتوضأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بفضلها، قال إسحاق: وزاد فيه وكيع بعدها ابن عباس، قلت: أخرجه أحمد من رواية شريك عن سماك بذكر ابن عباس فيه). انظر الحديث في (مسند إسحاق ٤/ ٢١٣: ٢٠١٧). (سعد).

<<  <  ج: ص:  >  >>