= فأخرجه أحمد (٤/ ٣٨٥)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (١/ ٢٥)، كلاهما من طريق محمد بْنُ ذَكْوَانَ، عَنْ شَهْرِ بْنِ حَوْشَبٍ، عَنْ عمرو بن عنسة مرفوعًا.
ومحمد بن ذكوان هو الأزدي، قال عنه في التقريب (ص ٤٧٧): ضعيف.
وأما حديث صفوان بن عسال قَالَ: إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- قال: ما غدا رجل يلتمس علمًا ألا فرشت له الملائكة أجنحتها رضاء بما يصنع، فقالت له العرب عند ذلك يا رسول الله! يُعطي الله خلّه واحدة خير، فقال: حسن الخلق.
فأخرجه أبو نعيم في تاريخ أصبهان (٢/ ٢٨٤).
وفي إسناده إسحاق بن عبد الله بن أبي فروة قال في التقريب (ص ١٠٢): متروك، فالإسناد ضعيف جدًا.
ويشهد لمعناه حديث أبي الدرداء وسيأتي تخريجه في الحديث رقم (٢٥٧٦).