الثالث: عطاء، عن أم الدرداء قَالَتْ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: ما من عمل أثقل في الميزان يوم القيامة من حُسن الخلق، والذي نفسي بيده إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصوم والصلاة.
أخرجه السهمي في تاريخ جرجان (ع ٣٢١) من طريق عمران بن عبيد الضبي، عن عطاء، به.
وعمران الضبي لم أجد من وثّقه، ولم يرو عنه غير واحد، فهو مجهول.
قال الحافظ ابن حجر في المطالب هنا: هَكَذَا اخْتُلِفَ فِيهِ عَلَى خَلَفِ بْنِ
حَوْشَبٍ، وَالْمَحْفُوظُ مَا رَوَاهُ عَطَاءٌ الْكَيْخَارَانِيُّ عَنْ أُمِّ الدرداء رضي الله عنه، عن أبي الدرداء، وكذلك أخرجه أصحاب السنن وابن حبّان وغيرهم.
قلت: أخرجه أبو داود (١٣/ ١٥٥ العون)، والترمذي (٦/ ١٤١ التحفة)، وأحمد (٦/ ٤٤٢، ٤٤٦، ٤٤٨)، وابن أبي الدنيا في التواضع والخمول (ح ١٧٣)، وابن أبي عاصم في السنة (ح ٧٨٣)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (ص ٩)، والغطريف في حديثه رقم (٨٩): كما في الصحيحة (٢/ ٥٦٢)، وأبو نعيم في الحلية (٧/ ١٠٧)، والخطيب في الموضح (١/ ١٥٠)، والآجري في الشريعة (ص ٣٨٣)، والبيهقي في الشعب (٦/ ٢٣٨)، وابن حبّان: كما في الإِحسان (١/ ٣٥٠) كلهم من طريق عطاء الكيخاراني، عن أم الدرداء، عن أبي الدرداء، به.
وتابعه أربعة:
الأول: يعلي بن مملك، عن أم الدَّرْدَاءِ، عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عليه وسلم- قال: إن أثقل شيء في الميزان يوم القيامة الخلق الحسن.
أخرجه أبو داود (١٣/ ١٥٥ العون)، والترمذي (٦/ ١٤٠ التحفة)، وأحمد (٦/ ٤٥١)، والبزار: كما في الكشف (٢/ ٤٠٧)، والبخاري في الأدب المفرد (ح ٤٦٤)، والحميدي (١/ ١٩٤)، وابن أبي شيبة (٨/ ٣٢٣)، والآجري في الشريعة =