تخريجه:
هو في بغية الباحث (ح ٨٣١) بنفس الإسناد والمتن.
وأخرجه أبو نعيم في معرفة الصحابة (ج ٢/ ق ١٩ ب) من طريق الحارث بن أبي أسامة.
وأخرجه الخرائطي في مكارم الأخلاق (١/ ٣٥)، والخطيب في تاريخ بغداد (٢/ ٣١٦) وإسحاق كما سيأتي برقم (٣١٣٣) كلهم من طريق طلحة بن عمرو به بنحوه.
ومدار هذه الأسانيد على طلحة بن عمر وقد علمت حاله.
لكن تابعه زمعة بن صالح فرواه عَنْ سَلَمَةَ بْنِ وَهْرَامَ عَنْ عِكْرِمَةَ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- قال: خياركم أحاسنكم أخلاقًا الموطأون أكنافًا، وإن شراركم الثرثارون المتفيهقون المتشدقون.
أخرجه ابن عدي في الكامل (٣/ ٣٣٩)، والبيهقي في الشعب (٦/ ٢٣٤).
وزمعة بن صالح ضعيف.
وللحديث شواهد كثيرة عن عبد الله بن عمرو، وأبي هريرة، وعبد الله بن مسعود، وعبد الله بن عمر، وجابر، وأنس رضي الله عنهم.
أما حديث عبد الله بن عمرو قال: لم يكن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- فاحشًا ولا متفحشًا، وإنه كان يقول: إن خياركم أحسنكم أخلاقًا.
فأخرجه البخاري (١٠/ ٤٥٦ الفتح)، ومسلم (ح ٢٣٢١)، والترمذي (٦/ ١١٠ التحفة)، وأحمد (٢/ ١٩٣). وهنّاد في الزهد (ح ١٢٥٣)، والطيالسي (ص ٢٩٧)، =
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute