= وأخرجه ابن السني في الطب: كما في اللآلى (٢/ ٢٧٩) من طريق عمرو بن الحصين، به بلفظه.
وتابع عمرو بن الحصين خالد بن القاسم.
أخرجه ابن حبّان في المجروحين (١/ ٢٧٩)، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ٦٨) من طريق خالد بن القاسم، عن الليث بن سعد، عن عقيل، عن الزهري، به بلفظه.
وخالد بن القاسم قال في اللسان (٢/ ٤٦٩) قال أبو حاتم، والنسائي: متروك الحديث. وقال ابن راهويه: كان كذابًا. فهي متابعة لا يُفرح بها.
وقال ابن الجوزي: هذا حديث لا يصح، إنما هذا حديث ابن لهيعة فأخذه خالد فنسبه إلى الليث .. وابن لهيعة ذاهب الحديث، ويدل على أنه ليس من حديث الليث أن الليث قيل له: تنام بعد العصر! وقد روى ابن لهيعة كذا؟ فقال: لا أدع ما ينفعني لحديث ابن لهيعة. اهـ.
وروى ابن عدي في الكامل (٤/ ١٤٥) كلام الليث.
وأخرجه الديلمي في الفردوس (ح ٥٥٣٤).
وللحديث شواهد عن أنس، وعبد الله بن عمرو، ومكحول، والزهري مرسلًا.
أما حديث عبد الله بن عمرو يرفعه بلفظ حديث عائشة.
فأخرجه ابن عدي في الكامل (٤/ ١٤٦، ٦/ ٣٩٥)، ومن طريقه ابن الجوزي في الموضوعات (٣/ ٦٩)، وفي إسناده ابن لهيعة وهو ضعيف.
أما حديث أنس رضي الله عنه يرفعه بلفظ حديث عائشة.
فأخرجه الإسماعيلي: كما في اللآلى (٢/ ٢٧٩)، وعنه السهمي في تاريخ جرجان (ص ٩٣) ومدار إسناديهما على ابن لهيعة وهو ضعيف.
وأما حديث مكحول مرسلًا بلفظ حديث عائشة.
فأخرجه ابن عدي في الكامل (٤/ ١٤٥) وفيه ابن لهيعة كذلك. =