= قال عروة: رحم الله عائشة، كيف لو أدركت زماننا هذا؟
وهكذا تسلسل عند أصحاب المسلسلات.
وأخرجه ابن المبارك في الزهد (ح ١٨٣)، ومعمر في كتاب الجامع (ح ٢٠٤٤٨)، ومن طريقه الخطابي في العزلة (ح ٢٧٠)، وخيثمة بن سليمان في حديثه (ص ٢٠٩)، والبيهقي في الزهد الكبير (ح ٢١٦)، وابن عساكر في تاريخ دمشق (٨/ ٧٤ مختصر)، وابن جرير في تهذيب الآثار كما في الكنز (ح ٣٩٦٤٨)، والدينوري في مسلسلاته، والحافظ أبو مسعود الأصبهاني في مسلسلاته، والأخيران كما في إتحاف السادة (٦/ ٤٧٨)، كلهم من طريق الزهري، عن عروة به بنحوه.
ويشهد لمعناه ما رواه الزبير بن عدي قال: أتينا أنس بن مالك فشكونا إليه ما يلقون من الحجاج فقال: اصبروا فإنه لا يأتي عليكم زمان إلَّا والذي بعده أشر منه، حتى تلقوا ربكم، سمعته من نبيكم.
أخرجه البخاري (١٣/ ٢٠ الفتح)، وأحمد (٣/ ١٣٢، ١٧٧)، والطبراني في الصغير (ح ٥٢٨)، والإِسماعيلي، وابن مسنده كما في الفتح (١٣/ ٢٠).