هو في مسند أبي يعلى (١٠/ ٤٤٧) بنفس الإِسناد والمتن.
وأخرجه ابن عدي في الكامل (٣/ ٣٢٣) عن أبي يعلى به بلفظه.
وأخرجه أبو نعيم في جزء منتخب من كتاب الشعراء (ق ٣١/ أ) من طريق أبي يعلى به.
وأخرجه ابن عدي في نفس الموضع السابق من طريق إبراهيم بن سعيد به بلفظه.
وأخرجه البزّار كما في الكشف (٢/ ٤٥٤)، عن إبراهيم بن سعيد به ولفظه: رَخَّصَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في شعر الجاهلية إلَّا قصيدتين للأعشى: إحداهما في أهل بدر، والأخرى في عامر وعلقمة.
قلت: وهنا اختلاف بين متني الحديثين فجعل الأول قصيدة أهل بدر لأمية وهو الصحيح بينما جعل الثاني القصيدتين للأعشى.
ومدا هذه الطرق على أبي بكر الهذلي وهو متروك، فالحمل عليه في اختلاف المتن، فبقية الرواة ثقات.
لكنه لم ينفرد في رواية الحديث إذ تابعه سليمان بن أرقم، عَنِ ابْنِ سِيرِينَ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: رخص لَنَا رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- في كل شعر جاهلي إلَّا قصيدتين للأعشى زعم أنه أشرك فيهما.