= في حديث الباب أنه ضعيف.
وأما حديث أبي بكر مرفوعًا: من وقاه الله عَزَّ وَجَلَّ شرَّ ما بين لحييه، وما بين رجليه دخل الجنة.
فأخرجه ابن أبي الدنيا في الصمت (ح ٢٠) وإسناده صحيح.
وأما حديث أنس يرفعه بنحو حديث سهل.
فأخرجه ابن عدي في الكامل (٣/ ٧٦)، وابن بعد البر في التمهيد (٥/ ٦٤).
ومدار إسناديهما على خراش بن عبد الله، قال في الميزان (١/ ٦٥١): ساقط، عدم. فالإسناد ضعيف جدًا.
وأما حديث عطاء بن يسار مرسلًا يرفعه: من وقاه الله شر اثنين ولج الجنة .. الحديث.
فأخرجه مالك في الموطأ (٢/ ٩٨٧). وإسناده صحيح، إلَّا أنه مرسل.
وأما حديث أبي حيان مولى التيميين قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: من توكل لي ما بين لحييه وما بين رجليه توكلت له بالجنة.
فأخرجه هنّاد في الزهد (ح ١٠٩٨) وهو مرسل.
وعليه يرتقي حديث الباب بهذه الشواهد إلى الحسن لغيره.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute