أخرجه ابن أبي الدنيا في كتاب الإِخوان (ح ١٠٢)، والشجري في أماليه (٢/ ١٤٩)، وابن عدي في الكامل (٢/ ٢٣٩)، كلهم من طريق سعيد بن يحيى أبي سفيان الحميري به ولفظه: أي عبد زار أخاه في الله عزَّ وجلَّ: نودي أن طبت وطابت لك الجنة، ويقول الله عَزَّ وَجَلَّ زار فيَّ عليَّ قراه، ولن أرضي لعبدي قِرى دون الجنة. لفظ ابن أبي الدنيا.
وأخرجه البزّار كما في الكشف (٢/ ٣٨٩)، وأبو يعلى (٧/ ١٦٦)، وابن عدي في الكامل (٦/ ٤١٤)، وأبو نعيم في الحلية (٣/ ١٠٧) كلهم من طريق ميمون بن عجلان، عن ميمون بن سياة، عَنْ أَنَسٍ، عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم- قال: ما من عبد مسلم أتى أخاه يزوره في الله إلَّا ناداه مناد من السماء أن طبت وطابت لك الجنة، وإلَاّ قال الله في ملكوت عرشه: عبدي زار فيَّ وعليَّ قِراه، فلم يرضى له بثواب دون الجنة. لفظ البزّار.
وميمون بن عجلان، قال أبو حاتم في الجرح والتعديل (٨/ ٢٣٩) شيخ، وبقية رجال أبي يعلى ثقات. =