وفيه جعفر بن برقان قال في التقريب (ص ١٤٠): صدوق، وبقية رجاله ثقات، فالإسناد حسن.
وأما حديث صفوان بن عسال يرفعه: من زار أخاه المؤمن خاض في الرحمة حتى يرجع.
فأخرجه الطبراني في الكبير (٨/ ٨٠).
وفي إسناده عبد الأعلي بن أبي المساور قال في التقريب (ص ٣٣٢): متروك، كذبه ابن معين.
فالإِسناد ضعيف جدًا.
وأما حديث أبي رزين العقيلي قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وسلم-: يا أبا رزين! إن المسلم إذا زار أخاه المسلم شيعه سبعون ألف ملك يصلون عليه يقولون: اللهم كما وصله فيك فَصِلْه.
فأخرجه البيهقي في الشعب (٦/ ٤٩٣).
وفي سنده عثمان بن عطاء هو ابن أبي مسلم الخراساني قال في التقريب (ص ٣٨٥): ضعيف.
وأما حديث علي مرفوعًا: من زار أخاه في الله تبارك الله وتعالى لا لغيره،
التماس موعود الله وتنجزًا ما عند الله وَكَلَ إليه به سبعين ألف ملك ينادونه من خلفه حتى يرجع إلى بيته ألا طبت وطابت لك الجنة.
فأخرجه البيهقي في الشعب (٦/ ٤٩٣).
وفي سنده الحارث الأعور قال في التقريب (ص ١٤٦) كذبه الشعبي في رأيه ورُمي بالرفض، وفي حديثه ضعف، وفيه أبو إسحاق السبيعي وقد عنعن، وهو مدلس.
ويشهد لفضل الزيارة في الله ما رواه أبو هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ-: قال أن رجلًا زار =