= وأخرجه ابن مسنده: كما في أسد الغابة (١/ ١١٥) من طريق حميد بن عبد الرحمن به بنحوه.
وذكره الهندي في الكنز (ح ٥٧٨٦) وعزاه إلى الحسن بن سفيان، وأبي يعلى، والبغوي، وابن أبي شيبة.
وللحديث شاهدان عن عمران بن حصين، وأنس بن مالك رضي الله عنهم: أما حديث عمران بن حصين فله عنه سبع طرق:
الأولى: عن أبي السوار، عن عمران مرفوعًا: الحياء لا يأتي إلَّا بخير.
أخرجه البخاري (١٠/ ٥٢١ الفتح)، ومسلم (ح ٣٧)، وأحمد (٤/ ٤٢٦، ٤٢٧، ٤٣٦، ٤٤٢)، والبخاري في الأدب المفرد (ح ١٣١٢)، ووكيع في الزهد (٢/ ٦٧٠)، وهنّاد في الزهد (ح ١٣٤٦)، والطيالسي (ص ١٣٤)، وابن أبي شيبة (٨/ ٣٣٥)، وابن أبي الدنيا في مكارم الأخلاق (ح ٧٦)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (١/ ٢٨٩)، والقضاعي في مسند الشهاب (١/ ٧٦)، وأبو الشيخ في الأمثال (ح ١٩٤)، والطبراني في الكبير (١٨/ ٢٠٥)، وفي الصغير (ح ٢٣١)، وابن عدى في الكامل (٣/ ٢٠)، وأبو نعيم في الحلية (٢/ ٢٥١)، والبيهقي في الشعب (٦/ ١٣١)، وفي الآداب (ح ١٨٣)، والخطيب في تاريخ بغداد (١١/ ٢٩٥)، والأصبهاني في الترغيب والترهيب (١/ ٤٦١)، والشجري في أماليه (٢/ ١٩٦)، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (٢/ ٨٤٨).
الثانية: عن أبي قتادة، عن عمران مرفوعًا: الحياء خير كله.
أخرجه مسلم (ح ٣٧)، والطبراني في الكبير (١٨/ ٢٢٢)، وأبو نعيم في الحلية (٦/ ٢٦٢)، والمروزي في تعظيم قدر الصلاة (٢/ ٨٤٧)، وأحمد (٤/ ٤٤٦)، وأبو داود (١٣/ ١٥١ العون).
الثالثة: عن حجير بن الربيع، عن عمران مرفوعًا: الحياء كله خير.
أخرجه وكيع في الزهد (٢/ ٦٧٧)، والخرائطي في مكارم الأخلاق (١/ ٩٢٧٧، =