للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

= من طريق إسماعيل بن عياش به بلفظه.

وأخرجه الحسن بن أبي سفيان، وابن أبي خيثمة، والإسماعيلي الثلاثة كما في الإصابة (٤/ ٢٣٩) من طريق إسماعيل بن عياش به بلفظه.

وأخرجه أحمد (١/ ١٩)، وابن أبي عاصم في الآحاد والمثاني (٥/ ٢٤٥)، والفسوي في المعرفة والتاريخ (٢/ ٣١٠، ٤٤٧)، والدارقطني في المؤتلف والمختلف (٤/ ٢٠٧٤)، وأبو زرعة في مسند الشاميين، ويعقوب بن سفيان في تاريخه، والأخيران كما في الإصابة (٤/ ٢٣٩) كلهم من طريق إسماعيل بن عياش، عَنْ عُتْبَةَ بْنِ تَمِيمٍ، عَنِ الْوَلِيدِ بْنِ عامر، عن عروة بن معتب، عَنْ عُمَرَ بْنِ الْخَطَّابِ قَالَ: قَالَ رَسُولُ الله -صلى الله عليه وسلم-: إن صاحب الدابة أحق بصدرها.

وقال الحافظ في الإصابة (٤/ ٢٣٩): والاختلاف فيه على إسماعيل بن عياش فرواه عنه هشام بن عمار كالأول -أي المرسل- ورواه أبو اليمان عنه كالثاني -أي الموصول-.

قلت: ومدار هذه الأسانيد على إسماعيل بن عياش وقد عنعن، وعتبة، والوليد مستوران، فالحمل عليهم في الاختلاف بين الوصل والإرسال إن كان عروة تابعيًا.

ويشهد له أحاديث كثيرة عن قيس بن عبادة، وبريدة، وبشير بن سعد، وعبد الله بن حنظلة الغسيل، وفاطمة، وأبي هريرة، وابن عمر، وأبي سعيد الخدري، وأنس، وعلي، وأبي تميمة الهجيمي، وعصمة بن مالك الخطمي رضي الله عنهم.

أما حديث في قيس بن سعد بن عبادة فله عنه ثلاث طرق:

الأولى: عن محمد بن شرحبيل، عن في قيس قال: أتانا النبي -صلى الله عليه وسلم- فوضعنا له غسلًا فاغتسل، ثم أتيناه بملحفة ورسية فاشتمل بها، فكأني انظر إلى أثر الورس على عكنه، ثم أتيناه بحمار ليركب فقال: صاحب الحمار أحق بصدر الحمار فقلنا: يا رسول الله فالحمار لك. =

<<  <  ج: ص:  >  >>